من هو مؤسس الدولة الاموية

من هو مؤسس الدولة الاموية ، تعرف الدولة الأموية على أنها واحدة من أهم الدول الإسلامي في العصر القديم للإسلام وكانت تسمى بذلك الوقت العصر الإسلامي الذهبي، وكانت مبنيه الدولة الاموية على التعاليم الإسلامية بذلك الوقت وانتهت في بعد عصر الخلفاء الراشدين، ولكن بعد انتهاء الدولة الأموية التي كان المسلمين فيها لمدة سبعين عام والذي كانت مميزة في جوانب كثيرة، واستمرت تلك الفتوحات الإسلامية من غربا الى شرقها، وذلك للتطبيق حكم الله عز وجل بالأرض، وتعتبر الدولة الأموية من أهم الدول الذي قادها الكثير من الخلفاء، وخلال هذا السياق سوف نتعرف على من هو مؤسس الدول الأموية.

من هو مؤسس الدولة الاموية

تعتبر الدولة الأموية هي واحدة من أكبر الدول خلافة في الإسلام والذي قاموا المسلمين في فتحها قبل الالف السنين، وتعتبر هي واحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ الإسلامي، وكانت عصمتها في مدينة دمشق السوريا، حيث بقيت وامتدد هذه الدولة الى عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك، وصلت حدود الدولة الأموية الى أطراف الصين شرقا حتى جنوب فرنسا غربا، وتمكنوا من خلال النفوذ والقوة الموجودة لدى الدولة الأموية في فتح المغرب العربي وبلاد الأندلس في اسبانيا والسند وجنوب الغال وما وراء النهر، وكان أبرز الشخصيات المؤسسة لدولة الأموية هو معاوية بن أبي سفيان.

معاوية بن أبي سفيان

هو من الشخصيات البارزة في فتح الكثير من البلدان في الدولة الأموية، وهو أبو عبد الرحمن معاوية بن ابي سفيان الأموي القرشي، ويعتبر واحد من صاحبة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي تكلم عنه الكثيرون في عصر النبي بأنه صاحب الشهامة وذكرو سيرته المشرفة وأخلاقه الحميدة، ولود معاوية بن ابي سفيان في مكة المكرمة وكان من أوائل الصحابة الذي عاهده الرسول عليه صلاة وسلام واتبعوا على الدين الإسلامي، وقاموا في وضعه في العديد من المناصب الإسلامي المشرفة مثل إمارة الإسلام منذ تولي ابو بكر الصديق رضي الله عنه، بالرغم من اختلاف مع عثمان بن عفان إلا أن الحسن علي بن ابي طالق على رأي معوية أولى منه في خلاقة المسلمين فتنازل له عنها.

عدد خلفاء بني أمية

في الدولة الاموية يوجد ما يقارب اربع عشر خليقة في هذه الدولة، الذي قدره على التحكم بالدولة وسيطرة على نفوذ العالم الغربي، وتأسس من خلالهم أقوى دولة إسلامية على مر العصور، وكانت له شأن كبير في تحرير البلاد الغربية من الفرنجة ونشر الدين الإسلامي في تلك الدول الغربية وأبرزها الأندلس والسند وجنوب الغال، وحكم هذه الدولة خلفاء الذي قدروا على قيام دولة كبيرة وعريقة تهبيها جميع الدول بذلك الوقت وكان أبرز هؤلاء الخلفاء الراشدين هما معاوية بن ابي سفيان وكان أو حاكم، ومروان بن محمد وكان أخر حاكم، وكان مقرهم في مدينة دمشق، ونظام الحكم أمير المؤمنين الخليفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: