الهجرة تتضمن انتقال الحيوان من بيئة لأخرى أفضل من البيئة التي كان فيها

الهجرة تتضمن انتقال الحيوان من بيئة لأخرى أفضل من البيئة التي كان فيها ، يُعد مفهوم الهجرة من المفاهيم التي يتعرض لها الطالب في كتب العلوم والأحياء بالمناهج التعليمية تحت ما يُسمى بأساليب تكيف الكائنات الحية مع النظام البيئي الذي يعيشون فيه، وكثيرًا ما يتساءل الطلبة عن مفهوم هجرة الحيوانات والأسباب التي تدعو لها وتأثيراتها على تكاثر الحيوان، وإذ إننا نُبين لك في السطور التالية كل ما تُريدون معرفته عن الهجرة.

الهجرة تتضمن انتقال الحيوان من بيئة لأخرى أفضل من البيئة التي كان فيها

بالتأكيد فإن مفهوم الهجرة في علوم الأحياء يتضمن حالة من انتقال الكائنات الحية إلى الأماكن التي توفر لها ظروفًا معيشية أفضل، فمثلًا الكثير من الطيور والأسماك والحشرات والثدييات تُهاجر بصورة منتظمة لتتجنب التغيرات غير المواتية سواء في المناخ أو مصادر الغذاء وتُعرف بأنها أسلوب من أساليب التكيف مع النظام البيئي والظروف المحيطة.

أنواع الهجرة في الكائنات الحيّة

فقد ترحل بعض الحيوانات من مكان ما باحثة عن ظروف معيشية أفضل وليس بالضرورة أن تعود مع أولادها إلى الأماكن التي هاجرت منها. ويصف علماء الأحياء الهجرات بأنها تحركات دائرية منتظمة تقوم بها الحيوانات بين منطقتين، توفر كل منهما لمرحلة من مراحل حياة تلك الحيوانات ظروفًا معيشية أفضل من الأخرى، وهناك العديد من أنواع الهجرات نستعرضها فيما يلي:-

  1. الهجرة اليومية، وتتعلق بالحيوانات المائية حيث تقوم العوالق المائية الحيوانية في المحيطات بهذا النوع من الهجرة حيث تسبح لمئات الأمتار تحت الماء خلال اليوم وتعود خلال الليل إلى السطح.
  2. الهجرة الموسمية، وهي الأكثر حدوثًا وغالبًا ما تحدث مرتين في العام وفقًا لتغير درجات الحرارة أو مستوى هطول المطر

يبقى القول أن الهجرة تُمكن الكثير من أنواع الحيوانات من استغلال مناطق ذات طقس ملائم ووفرة في الغذاء أو للتزاوج في أوقات معينة من العام ما يُؤدي إلى استمرار النوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: