خطبة جمعة عن بدعة المولد النبوي الشريف وحكم الاحتفال به

خطبة جمعة عن بدعة المولد النبوي الشريف وحكم الاحتفال به، وهي قانونيا مع الدليل القانوني على صحة القرار لقد ظهرت في يومنا هذا بدع كثيرة تشوه صورة الدين، وتؤدي إلى نتائج تنحرف عن مقصد الطاعة والعبادة الأصلية لذا، أدناه، وسنعرض لكم عبر فقراتنا التالية خطبتين يوم الجمعة تتضمنان حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وهل هذا ابتكار أم لا بالأدلة الشرعية الثابتة على أصل الدين من كتاب الله العزيز وسنة نبيه.

خطبة الجمعة في بدعة المولد النبوي وحكم الاحتفال به

هناك بدع كثيرة يمارسها أهل الإسلام، وهي كما أكد كثير من العلماء والمسلمين، ليس لها أساس صحيح في أصل الدين والفقه، وفيما يلي سيتم عرض خطبتي الجمعة الأولى والثانية تحت عنوان العيد احتفالات الرسول الكريم، أحد ابتكارات العصر الحديث، وتتمثل في ما يلي:

خطبة جمعة عن البدعة في المولد النبوي

الحمد لله حمدا عظيما يوافق أعظم النعم ويجزيها زيادة، اللهم أنت المستغيث في كل أمر، وبك نعوذ من شر لا مفر منه، وبك نبذ كل الشر لقد انتهينا إلهي أشهد أنه لا ضلالة لمن هديته، ولا صراط لمن أضللت اللهم صل وسلم وزد وبارك على الرسول نسأل الله أن يرزقنا الشفاعة منه يوم القيامة فيما يتعلق بما يلي:

عباد الله! فعليك أن تتقي الله كما يجب أن تتقيه كما أمر، وأن تبتعد عما يغضبه كما نهى وزجر في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }.

أما اليوم فلم تعد هناك بدع، ومن بينها الاحتفال بالمولد النبوي الذي لم ينزل الله به من سلطان، فهو مشابه للغرب واليهود والعياذ بالله، وقد أجمع كثير من العلماء على أن ذلك بدعة مذمومة وأن أول من فعل ذلك العبيديون في القرن الرابع الهجري وقد أثبت علماؤنا خطأ هذه الابتكارات، استنادا إلى العديد من الأدلة، بما في ذلك

  • النبي الأكرم لم يضع هذا القانون بقول ولا بالفعل، وهو المثل الأعلى لنا لقوله تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} واتقوا الله إن الله شديد العقاب }.
  • ولم يفعل ذلك خلفاؤنا الصالحون.
  • وأول من احتفل به هم الفاطميون والعبيديون أتباع المعز أو دين الله العبيدي.
  • وقد أكمل النبي الدين، فبين أصوله ونواهيه، وما جاء في سنته وتعليمه فيه. قال الله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
  • ومثل هذه الأفكار المبتدعة لا تعطي للدين ما يكمله، فلا تأثير لها عليه.
  • ومن زعم ​​أن ذلك محبة لرسول الله فليتبع هديه لقول النبي {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني. يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.
  • وفي ذلك تقليد لليهود والنصارى في حياتهم، وهو ما نهانا عنه نبينا الكريم.
  • ويدرك العاقل أن كل عبادة أو طاعة في الدين لها أصل شرعي ثابت ودليل، حتى لو عمت الفوضى، لقوله تعالى {وإن أسلمت أكثر من في الأرض فيضلونكم عن سبيل الله }.
  • الأصل في أي مسألة اختلف فيها المسلمون أنها ترد إلى الله ورسوله، لقوله تعالى “”له وللرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير”” وأجمل في التأويل .
  • وأصل الاقتداء بالنبي وصيام هذا اليوم يشبه حديثه «قال هذا يوم ولدت فيه ويوم نزلت علي النبوة». فقال يا نبي الله، فيما أعلم، هذا صوم يوم عرفة وعاشوراء وقال أحدهما “يعدل السنة، والآخر يفدي ما بقي”. أو قال أحدهم «يفتدي ما قبله وما بعده».
  • ويمكن خلال الاحتفال القيام بالعديد من الحيل القذرة، مثل بيع الشعر، وهو من المحرمات.

عباد الله؛ أيها الإخوة الكرام، تأكدوا أن عليكم بالتمسك بأحسن ما جاء في الكتاب والحديث، واعلموا أن خير الهدي هدي محمد رب الاكلينين – صلى الله عليه وسلم – وأن شر الأعمال ما احدث، فإن كل عمل محدث بدعة، وكل بدعة فيها ضلالة، وأن مثوى كل ضال النار أنا أقول كلمتي وأنا أعتذر من الله فاستغفروه يا أولي الألباب.

إقرأ أيضاً: خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي

خطبة الجمعة الثانية حول بدعة المولد النبوي

الحمد لله على قدر إحسانه، وشكر الخالق شكرا عظيما يتناسب مع توفيقه وشكره اللهم أنت ربنا، ونحن على عهدك ووعودك ما استطعنا، ونشهد لك خدمتنا، ونسجد لك طاعة، ونشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك.

الأخوة في الإيمان! احذروا شر البدع والبدع الجديدة واعلموا أنها طريق الهلاك، وكما سمعتم من الشهادات السابقة نخلص إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محضة وفيه تقليد لليهود والعياذ بالله، وهو حرام لما يحدث به من فساد، وربما اختلاط بين الرجال والنساء، وانتهاك حدود الله، فاتقواه يا أولي الألباب واتبعوه أنتم والبدعة، فإن أساس الدين هو اتباع الهدى، وليس الطاعة العمياء، فكلكم عاملون، وكلكم مسؤول عما تفعلون.

عباد الله؛ اعمل وارزق نفسك عملاً صالحاً وزد مالك لآخرتك، وأفضل العمل الصلاة والسلام على رسول الله كما أمرنا الله في الكتاب المجيد حيث قال {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ} على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}[8]اللهم ارض عنا وعن ولاة أمرنا وعلمنا من ديننا ما لا نعلم يا رب نسألك العفة والغنى والتقوى والهدى إلى طريق العقل والصلاح اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا، أخوة الإيمان:

{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر يحضكم على التذكر }فاذكر الله حين تقوم وحين تقعد، ولا تهمل الذكر في حياتك إني داعي فصدق “جزء من الطلب، ثم إقامة الصلاة”.

وبهذا ينتهي المقال المقدم في فقراته خطبة الجمعة عن بدعة المولد النبوي وحكم الاحتفال به، ستكون الخطبة متاحة بصيغة PDF أو doc للتحميل المباشر من صفحة الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: