ماذا على من شم تربة احمد مكتوبة للشيعة

ماذا على من شم تربة احمد مكتوبة للشيعة وهي من القصائد المشهورة والمعروفة التي عبرت فيها فاطمة الزهراء رضي الله عنها عن حزنها الكبير على وفاة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تعبر فيها عن فقدانها اعز انسان على قلبها وفي حياتها، حيث كانت تزور قبره بشكل يومي ومتكرر، وتحمل حفنة من التراب وتبكي بكاءً شديداً، وذلك وفق ما ورد في كتب المسلمين الشيعة، لهذا اصبح الجميع يبحث عن هذه القصيدة المشهورة ماذا على من شم تربة احمد مكتوبة للشيعة والتي سوف نقدمها عبر مقالنا هذا حصرياً.

نبذة عن قصيدة ماذا على من شم تربة احمد للزهراء

قصيدة ماذا على من شم تربة احمد من القصائد التي عرفت عن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء، حيث عبرت فيها عن مصابها الجلل الذي اثر على قلبها واحزنه وهو وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد عبرت بهذه القصيدة عن ما يلزمها من الحزن على وفاته، فقد كانت تزور قبره الشريف بشكل يومي ومتكرر واصيبت بالخرس بسبب وفاته، وقد كانت تاخذ حفن التراب من قبره وتضعها على عينيها ووجهها وتقبله وتشمه وهي تبكي بكاءً مريرًا.

شاهد أيضاً: زيارة الامام علي يوم وفاة الرسول مكتوبة

قصيدة ماذا على من شم تربة احمد للزهراء مكتوبة

عبرت فاطمة الزهراء ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفق ما ورد في كتب المسلمين الشيعة هذه القصيدة والتي عبرت بها عن حزنها الكبير على وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تعبيراً عن مدى ما اصاب قلبها من حزن كبير خيم عليها حتى اصابها بالخرس، وقد جاءت هذه الكلمات الجميلة للقصيدة من زيارتها اليومية لقبره الشريف ووضع التراب على عينيها ووجهها الطاهر وشمه وهي تبكي على فقدان خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاءت كلمات القصيدة كالآتي:

ماذا على من شمّ تربة أحمد        أن لا يشمّ مدى الزّمان غواليا

صبّت عليّ مصائب لو أنّها          صبّت على الأيّام صرن لياليا

قل للمغيّب تحت أطباق الثّرى     إن كنـت تسمع صرختي وندائيا

قد كنت ذات حمى بظلّ محمّد     لا أخش من ضيم وكان جماليا

فاليوم أخضع للذّليل واتّقي         ضيمي وأدفع ظالمي بردائيا

فاذا بكت قمريّة في ليلها            شجنا على غصن بكيت صباحيا

فلأجعلنّ الحزن بعدك مونسـي     ولأجعلنّ الدّمع فيك وشاحيا

متى ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

توفي الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الاول من العام 11 هجري في يوم الاثنين عن عمر 63 عاماً، حيث كان في ذلك الوقت الرسول صل الله عليه وسلم في حجرة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في المدينة المنورة، وقد سلم روحه الطاهرة لخالقها، وقد كان هذا اليوم من الايام الحزينة على الصحابة والتابعين والمسلمين.

شاهد أيضاً: عبارات قصيرة في حب الحسين مكتوبة

هذه هي كافة المعلومات والتفاصيل بخصوص ماذا على من شم تربة احمد مكتوبة للشيعة، وقد تحدثنا عن قصة هذه القصيدة وقدمنا لكم كلماتها كاملة، كما بينا لكم ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.