قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة بالتفصيل

قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة بالتفصيل، يعتبر الحسين بن علي هو حفيد نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث قتل -رضي الله عنه- خلال معركة كربلاء، بالتالي يعتبر مقتل الحسين بن علي هو محور جدل كبير أدى إلى انقسام المسلمين إلى طائفتين عظيمتين هما السنة والشيعة، واطلاقا من هذا الحديث سنتعرف على قصة مقتل الحسين عند أهل السنة، بالإضافة الى ذكر أهم المعلومات عن الإمام الحُسين -رضي الله عنه-.

الحسين بن علي عليه السلام ويكيبيديا

هو أبو عبد الله الحُسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، فيعتبر حفيد نبي الله -صلى الله عليه وسلم- من ابنته فاطمة الزهراء وابن عمه علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-، كما يعتبر صاحب لقب سيد شباب أهل الجنة، كما أطلق نبي الله -صلى الله عليه وسلّم- هذا اللقب عليه قبل مماته، كذلك يعتبر من الصحابة الكرام ويعد الإمام الثالث لدى الشيعة، وإن الحسين من مواليد في 3 من شهر شعبان عام 3 هجري، فقد شارك الحسين في الجهاد مع الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وشارك مع أبيه في معركتي الجمل وصفين، بينما عن وفاته فقد مات في 10 محرم لعام 61 هـ.

شاهد أيضًا: قصة مقتل زوجة جيم كاري كاملة بالتفصيل

قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة بالتفصيل

إن قصة مقتل الإمام الحسين وقعت عندما كان الإمام الحُسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم ذاهبا من مكة المكرمة إلى كربلاء بتاريخ الثاني من شهر محرم سنة 61 هجريًا نظرا الى رفضه مبايعة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كخليفة للمسلمين بعد وفاة أبيه، فقد اختار الحسين الخروج إلى كربلاء؛ لأنها موضع لا حكم للدولة الأموية عليه، وكانت الأحداث على النحو التالي:

بعث  الحسين مسلم بن عقيل إلى الكوفة ليجمع له الأتباع والمناصرين ريثما يصل، وعندما علم يزيد بخروج الحسين قام بتعين عبيد الله بن زياد والي على الكوفة، وأوصاه بالقسوة في التعامل مع مسلم بن عقيل، وعندما شارف الحسين ومن معه على الوصول أرسل عبد الله بن بقطر رسولًا يسأل عن مسلم بن عقيل، ولم يكن قد وصله خبر مقتله بعد، فأسر جنود عبيد الله الرسول وتم قتله، وعندما وصل الحسين وصله نبأ مقتلهم وتخاذل أهل الكوفة عن نصرته، فسمح لمن شاء من شيعته وأصحابه أن يتركه ويذهب في حال سبيله.

بقي عدد قليل مع الحسين، وأكملوا الطريق الى أن وصلوا النجف، وحيث لاقاه جيش عبيد الله بقيادة الحر بن يزيد الرّياحي، وحاول أن يرجعه ولكن لن يفلح، فقد أكمل الحسين الى أن وصل كربلاء، ثم بدأت المفاوضات بين عمر بن سعد بن أبي وقاص والإمام الحسين، كما رفض الحسين مبايعة يزيد بن معاوية وأن يخضع لرغبة عبيد الله بن زياد حاكم الكوفة، وعرض على عمر بن سعد إما أن يتركوه ليرجع من حيث جاء، أو أن يدعوه يخرج إلى يزيد بن معاوية، أو أن يدعوه يخرج الى أبرز الثغور، ولكن عبيد الله بن زياد رفض هذا.

وخلال صباح اليوم العاشر من شهر محرم لسنة 61 هجري عزم الحسين، ومن معه على القتال، وألف جيشا من 32 فارسا و40 راجلًا، وجعل المنازل من خلفه، ثم وضع حطبا خلف الجيش، وأشعله الى أن لا يأتيهم جيش الأمويين من خلفهم، كذلك انضم عدد من أهل الكوفة، ومنهم الحر بن يزيد، الذي وبخ عمر بن سعد، ومن معه لأنهم رفضوا عرض الحسين -عليه السلام-، وبدأ جيش عمر بن سعد بالقتال، الى أن قتل خلال المعركة الحسين ومن معه بشكل تام وهم 72 رجلًا.

شاهد أيضًا: قصة وفاء مكي مع الخادمتين كاملة

الى هنا نصل بكم الى ختام فقرات مقالنا عن قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة بالتفصيل، بالإضافة الى معرفة المزيد من المعلومات عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: